صفحة جزء
قوله تعالى : إن ينصركم الله الآية .

أخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن ابن إسحاق في الآية قال : أي : إن ينصرك الله فلا غالب لك من الناس، لن يضرك خذلان من خذلك، وإن يخذلك فلن يضرك الناس . فمن ذا الذي ينصركم من بعده أي : لا تترك أمري للناس، وارفض الناس لأمري، وعلى الله لا [ ص: 92 ] على الناس، فليتوكل المؤمنون .

التالي السابق


الخدمات العلمية