قوله تعالى : 
يا أهل الكتاب الآيتين . 
أخرج 
 nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر  ، عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج  قال : لما أخبر 
الأعور سمويل بن صوريا  الذي صدق النبي صلى الله عليه وسلم على الرجم أنه في كتابهم، وقال : لكنا نخفيه، فنزلت : 
يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب وهو شاب أبيض، خفيف طوال، من أهل 
فدك .  
وأخرج 
 nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير  ، عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة  في قوله : 
يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا قال : هو 
محمد  صلى الله عليه وسلم، 
يبين لكم كثيرا يقول : يبين لكم 
محمد  رسولنا كثيرا مما كنتم تكتمونه الناس، ولا تبينونه لهم مما في كتابكم، وكان مما يخفونه من كتابهم فبينه رسول الله صلى الله عليه وسلم للناس رجم الزانيين المحصنين . 
وأخرج 
 nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير  ، عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة  قال : 
إن نبي الله صلى الله عليه وسلم أتاه اليهود يسألونه عن الرجم فقال : (أيكم أعلم؟) فأشاروا إلى ابن صوريا،  فناشده بالذي أنزل  [ ص: 237 ] التوراة على موسى،  والذي رفع الطور، وبالمواثيق التي أخذت عليهم، حتى أخذه أفكل، فقال : إنه لما كثر فينا جلدنا مائة، وحلقنا الرؤوس، فحكم عليهم بالرجم، فأنزل الله : يا أهل الكتاب إلى قوله : صراط مستقيم  . 
وأخرج 
 nindex.php?page=showalam&ids=12798ابن الضريس،   nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي  ، 
 nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير  ، 
 nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم  ، 
 nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم  وصححه، عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس  قال : من كفر بالرجم، فقد كفر بالقرآن من حيث لا يحتسب، قال تعالى : 
يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب قال : فكان الرجم مما أخفوا . 
وأخرج 
 nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد  ، عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة  في قوله : 
ويعفو عن كثير يقول : عن كثير من ذنوب القوم، جاء محمد بإقالة منها وتجاوز إن اتبعوه . 
وأخرج 
 nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير  ، عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي  في قوله : 
يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام قال : سبيل الله الذي شرعه لعباده، ودعاهم إليه  
[ ص: 238 ] وابتعث به رسله، وهو الإسلام الذي لا يقبل من أحد عمل إلا به، لا اليهودية، ولا النصرانية، ولا المجوسية .