صفحة جزء
قوله تعالى : إن ما توعدون لآت الآية .

أخرج ابن أبي الدنيا في كتاب الأمل ، وابن أبي حاتم والبيهقي في الشعب ، عن أبي سعيد الخدري قال : اشترى أسامة بن زيد وليدة بمائة دينار إلى شهر ، فسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ألا تعجبون من أسامة المشتري إلى شهر ، إن أسامة لطويل الأمل ، والذي نفسي بيده ، ما طرفت عيناي وظننت أن شفري يلتقيان حتى أقبض ، ولا رفعت طرفي وظننت أني واضعه حتى أقبض ، ولا لقمت لقمة فظننت أني أسيغها حتى أغص بالموت ، يا بني آدم ، إن كنتم [ ص: 210 ] تعقلون فعدوا أنفسكم في الموتى ، والذي نفسي بيده : إن ما توعدون لآت وما أنتم بمعجزين .

وأخرج ابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن ابن عباس : وما أنتم بمعجزين يقول : بسابقين .

التالي السابق


الخدمات العلمية