صفحة جزء
قوله تعالى : وقال الملأ من قوم فرعون الآية .

أخرج الفريابي ، وعبد بن حميد ، وأبو عبيد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وابن الأنباري في "المصاحف" ، وأبو الشيخ من طرق ، عن ابن عباس ، أنه كان يقرأ : " ويذرك وإلاهتك " قال : عبادتك وقال : إنما كان فرعون يعبد ولا يعبد .

وأخرج ابن الأنباري ، عن الضحاك ، مثله .

وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس " ويذرك وإلاهتك " قال : يترك عبادتك .

وأخرج عبد بن حميد ، وابن جرير وأبو الشيخ ، عن مجاهد : " ويذرك وإلاهتك " قال : وعبادتك .

[ ص: 503 ] وأخرج عبد بن حميد ، وابن جرير ، عن الضحاك ، أنه قال : كيف تقرءون هذه الآية : ويذرك ؟ قالوا : ويذرك وآلهتك . فقال الضحاك : إنما هي (إلاهتك ) . أي : عبادتك ، ألا ترى أنه يقول : أنا ربكم الأعلى .

وأخرج عبد بن حميد ، عن عكرمة في قوله : ويذرك وآلهتك قال : قال ابن عباس : ليس يعنون الأصنام ، إنما يعنون بـ وآلهتك : تعظيمك .

وأخرج ابن أبي حاتم ، عن عكرمة في قوله : ويذرك وآلهتك قال : ليس يعنون به الأصنام ، إنما يعنون تعظيمه .

وأخرج ابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن سليمان التيمي قال : قرأت على بكر بن عبد الله : ويذرك وآلهتك قال بكر : أتعرف هذا في العربية؟ فقلت : نعم . فجاء الحسن فاستقرأني بكر ، فقرأتها كذلك ، فقال الحسن ويذرك وآلهتك فقلت للحسن : أوكان يعبد شيئا؟ قال : إي والله ، إن كان ليعبد ، قال سليمان التيمي : بلغني أنه كان يجعل في عنقه شيئا يعبده قال : وبلغني أيضا ، عن ابن عباس أنه كان يعبد البقر .

وأخرج عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن الحسن في قوله : ويذرك وآلهتك قال : كان فرعون له آلهة يعبدها سرا .

[ ص: 504 ] وأخرج ابن جرير ، عن ابن عباس قال : لما آمنت السحرة اتبع موسى ستمائة ألف من بني إسرائيل .

التالي السابق


الخدمات العلمية