قوله تعالى : 
واعلموا أن الله يحول الآية . 
أخرج 
 nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة  وخشيش بن أصرم في الاستقامة، 
 nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير  ، 
 nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر  ، 
 nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم   nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ   nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم  وصححه من طرق عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس  في قوله : 
واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه قال : يحول بين المؤمن وبين الكفر ومعاصي الله، ويحول بين الكافر وبين الإيمان وطاعة الله  . 
وأخرج 
 nindex.php?page=showalam&ids=13507ابن مردويه  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس  قال : 
nindex.php?page=hadith&LINKID=856237سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية : يحول بين المرء وقلبه قال : يحول بين المؤمن والكفر، ويحول بين الكافر وبين الهدى  . 
وأخرج 
 nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس  في الآية قال : يحول بين الكافر وبين أن يعي بابا من الخير أو يعمله، أو يهتدي له  .  
[ ص: 84 ] وأخرج 
 nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=14354الربيع بن أنس  في قوله : 
واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه قال : علمه يحول بين المرء وقلبه  . 
وأخرج 
 nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم  عن 
أبي غالب الخلجي  قال : سألت 
 nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس  عن قول الله : 
يحول بين المرء وقلبه قال : يحول بين المؤمن وبين معصيته التي يستوجب بها الهلكة، فلا بد لابن 
آدم  أن يصيب دون ذلك، ولا يدخل على قلبه الموبقات التي يستوجب بها دار الفاسقين ويحول بين الكافر وبين طاعته، فلا يصيب من طاعته ما يستوجب ما يصيب أولياؤه من الخير شيئا، وكان ذلك في العلم السابق الذي ينتهي إليه أمر الله وتستقر عنده أعمال العباد  . 
وأخرج 
 nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ  عن 
أبي غالب  قال : 
سألت  nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس  عن قوله : يحول بين المرء وقلبه قال : قد سبقت بها عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ وصف لهم عن القضاء، فقال  nindex.php?page=showalam&ids=2لعمر  وغيره ممن سأله من أصحابه : اعمل فكل ميسر، قال : وما ذاك التيسير؟ قال : صاحب النار ميسر لعمل النار، وصاحب الجنة ميسر لعمل الجنة  .  
[ ص: 85 ] وأخرج 
 nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد  في الزهد، 
 nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب،  أنه سمع غلاما يدعو : اللهم إنك تحول بين المرء وقلبه، فحل بيني وبين الخطايا فلا أعمل بشيء منها، فقال 
 nindex.php?page=showalam&ids=2عمر :  رحمك الله ودعا له بخير  . 
وأخرج 
 nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد  ، 
 nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير  ، 
 nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم  ، 
 nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ  ، عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد  في قوله : يحول بين المرء وقلبه . قال : حتى يتركه لا يعقل  . 
وأخرج 
 nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد  ، 
 nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن  في قوله : 
يحول بين المرء وقلبه قال : في القرب منه  .