1. الرئيسية
  2. تفسير الكشاف
  3. سورة النحل
  4. تفسير قوله تعالى ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا مما رزقناهم تالله لتسألن عما كنتم تفترون
صفحة جزء
ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا مما رزقناهم تالله لتسألن عما كنتم تفترون

لما لا يعلمون : أي: لآلهتهم، ومعنى: لا يعلمونها: أنهم يسمونها آلهة، ويعتقدون فيها أنها تضر وتنفع وتشفع عند الله، وليس كذلك، وحقيقتها أنها جماد لا يضر ولا ينفع، فهم إذا جاهلون بها، وقيل: الضمير في "لا يعلمون": للآلهة، أي: لأشياء غير موصوفة بالعلم، ولا تشعر أجعلوا لها نصيبا في أنعامهم وزروعهم أم لا ؟ وكانوا يجعلون لهم ذلك تقربا إليهم ، لتسألن : وعيد، عما كنتم تفترون : من الإفك في زعمكم أنها آلهة، وأنها أهل للتقرب إليها.

التالي السابق


الخدمات العلمية