صفحة جزء
إنما إلهكم الله الذي لا إله إلا هو وسع كل شيء علما

قرأ طلحة : الله الذي لا إله إلا هو الرحمن رب العرش ، وسع كل شيء علما ، وعن مجاهد وقتادة : "وسع " ، ووجهه : أن وسع متعد إلى مفعول واحد ، وهو كل شيء ، وأما : "علما " : فانتصابه على التمييز ، وهو في المعنى فاعل ، فلما ثقل نقل إلى التعدية إلى مفعولين ، فنصبهما معا على المفعولية ؛ لأن المميز فاعل في المعنى ، كما تقول في "خاف زيد عمرا " : خوفت زيدا عمرا ، فترد بالنقل ما كان فاعلا مفعولا .

التالي السابق


الخدمات العلمية