1. الرئيسية
  2. تفسير الكشاف
  3. تفسير سورة الفرقان
  4. تفسير قوله تعالى وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمان قالوا وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا وزادهم نفورا
صفحة جزء
وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا وزادهم نفورا

وما الرحمن يجوز أن يكون سؤالا عن المسمى به ؛ لأنهم ما كانوا يعرفونه بهذا الاسم . والسؤال عن المجهول بـ " ما " . ويجوز أن يكون سؤالا عن معناه ، لأنه لم يكن مستعملا في كلامهم كما استعمل الرحيم والرحوم والراحم . أو لأنهم أنكروا إطلاقه على الله تعالى لما تأمرنا أي للذي تأمرناه ؛ بمعنى تأمرنا سجوده : على قوله : أمرتك [ ص: 366 ] الخير . أو لأمرك لنا . وقرئ بالياء ، كأن بعضهم قال لبعض : أنسجد لما يأمرنا محمد صلى الله عليه وسلم . أو يأمرنا المسمى بالرحمن ولا نعرف ما هو . وفي " زادهم" ضمير اسجدوا للرحمن لأنه هو المقول .

التالي السابق


الخدمات العلمية