صفحة جزء
إن هذا القرآن يقص على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون وإنه لهدى ورحمة للمؤمنين

قد اختلفوا في المسيح فتحزبوا فيه أحزابا ، ووقع بينهم التناكر في أشياء كثيرة حتى لعن بعضهم بعضا ، وقد نزل القرآن ببيان ما اختلفوا فيه لو أنصفوا وأخذوا به وأسلموا ، يريد ؛ اليهود والنصارى "للمؤمنين" لمن أنصف منهم وآمن ، أي : من بني إسرائيل . أو منهم ومن غيرهم .

التالي السابق


الخدمات العلمية