1. الرئيسية
  2. تفسير الكشاف
  3. تفسير سورة العنكبوت
  4. تفسير قوله تعالى وإلى مدين أخاهم شعيبا فقال ياقوم اعبدوا الله وارجوا اليوم الاخر ولا تعثوا في الأرض مفسدين
صفحة جزء
وإلى مدين أخاهم شعيبا فقال يا قوم اعبدوا الله وارجوا اليوم الآخر ولا تعثوا في الأرض مفسدين فكذبوه فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين

"وارجوا" وافعلوا ما ترجون به العاقبة . فأقيم المسبب مقام السبب . أو أمروا بالرجاء : والمراد : اشتراط ما يسوغه من الإيمان ، كما يؤمر الكافر بالشرعيات على إرادة الشرط . وقيل : هو من الرجاء بمعنى الخوف . والرجفة : الزلزلة الشديدة . وعن الضحاك : صيحة جبريل عليه السلام ؛ لأن القلوب رجفت لها في دارهم في بلدهم وأرضهم . أو في ديارهم ، فاكتفى بالواحد لأنه لا يلبس "جاثمين" باركين على الركب ميتين .

التالي السابق


الخدمات العلمية