صفحة جزء
ويوم تقوم الساعة يبلس المجرمون ولم يكن لهم من شركائهم شفعاء وكانوا بشركائهم كافرين

الإبلاس : أي يبقى بائسا ساكنا متحيرا . يقال : ناظرته فأبلس . إذا لم ينبس وبئس من أن يحتج . ومنه الناقة المبلاس : التي لا ترغو . وقرئ : "يبلس " ، بفتح اللام ، من أبلسه إذا أسكته من شركائهم من الذين عبدوهم من دون الله وكانوا بشركائهم كافرين أي يكفرون بإلهيتهم ويجحدونها . أو وكانوا في الدنيا كافرين بسببهم . وكتب "شفعاء" في المصحف بواو قبل الألف ، كما كتب علماء بني إسرائيل وكذلك كتبت "السوأى" بألف قبل الياء إثباتا للهمزة على صورة الحرف الذي منه حركتها .

التالي السابق


الخدمات العلمية