1. الرئيسية
  2. تفسير الكشاف
  3. سورة الأحزاب
  4. تفسير قوله تعالى قل من ذا الذي يعصمكم من الله إن أراد بكم سوء أو أراد بكم رحمة
صفحة جزء
قل من ذا الذي يعصمكم من الله إن أراد بكم سوءا أو أراد بكم رحمة ولا يجدون لهم من دون الله وليا ولا نصيرا

فإن قلت : كيف جعلت الرحمة قرينة السوء في العصمة ولا عصمة إلا من السوء ؟ قلت : معناه أو يصيبكم بسوء إن أراد بكم رحمة ، فاختصر الكلام وأجري مجرى قوله [من الطويل ] :


متقلدا سيفا ورمحا



[ ص: 57 ] أو حمل الثاني على الأول لما في العصمة من معنى المنع .

التالي السابق


الخدمات العلمية