صفحة جزء
أفما نحن بميتين إلا موتتنا الأولى وما نحن بمعذبين

الذي عطفت عليه الفاء محذوف ، معناه : أنحن مخلدون منعمون ، فما نحن بميتين لا معذبين . وقرئ : (بمائتين ) . والمعنى أن هذه حال المؤمنين وصفتهم وما قضى الله به لهم للعلم بأعمالهم أن لا يذوقوا إلا الموتة الأولى ، بخلاف الكفار ، فإنهم فيما يتمنون فيه الموت كل ساعة ، وقيل لبعض الحكماء : ما شر من الموت ؟ قال : الذي يتمنى فيه الموت .

التالي السابق


الخدمات العلمية