1. الرئيسية
  2. تفسير الكشاف
  3. سورة المؤمن
  4. تفسير قوله تعالى وياقوم إني أخاف عليكم يوم التناد يوم تولون مدبرين ما لكم من الله من عاصم
صفحة جزء
ويا قوم إني أخاف عليكم يوم التناد يوم تولون مدبرين ما لكم من الله من عاصم ومن يضلل الله فما له من هاد

"التنادي" ما حكى الله تعالى في سورة الأعراف من قوله: ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار [الأعراف: 44] ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة [الأعراف: 50] ويجوز أن يكون تصايحهم بالويل والثبور. وقرئ بالتشديد، وهو أن يند بعضهم من بعض، كقوله تعالى: يوم يفر المرء من أخيه [عبس: 34] وعن الضحاك : إذا سمعوا زفير النار ندوا هربا، فلا يأتون قطرا من الأقطار إلا وجدوا ملائكة صفوفا، فبينا هم يموج بعضهم في بعض إذ سمعوا مناديا: أقبلوا إلى الحساب. تولوا مدبرين عن قتادة : منصرفين عن موقف الحساب إلى النار. وعن مجاهد : فارين عن النار غير معجزين.

التالي السابق


الخدمات العلمية