صفحة جزء
إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير

يقال: ألحد الحافر ولحد، إذا مال عن الاستقامة، فحفر في شق، فاستعير للانحراف في تأويل آيات القرآن عن جهة الصحة والاستقامة، وقرئ (يلحدون ويلحدون) على اللغتين. وقوله: لا يخفون علينا وعيد لهم على التحريف.

التالي السابق


الخدمات العلمية