1. الرئيسية
  2. تفسير الكشاف
  3. سورة الأحقاف
  4. تفسير قوله تعالى أولم يروا أن الله الذي خلق السماوات والأرض ولم يعى بخلقهن بقادر على أن يحى الموتى
صفحة جزء
أولم يروا أن الله الذي خلق السماوات والأرض ولم يعي بخلقهن بقادر على أن يحيي الموتى بلى إنه على كل شيء قدير

"بقادر" محله الرفع; لأنه خبر أن، يدل عليه قراءة عبد الله : (قادر); وإنما دخلت الباء لاشتمال النفى في أول الآية على أن وما في حيزها. وقال الزجاج : لو قلت: ما ظننت أن زيدا يغائم: جاز، كأنه قيل: أليس الله بقادر. ألا ترى إلى وقوع بلى مقررة للقدرة على كل شيء من البعث وغيره، لا لرؤيتهم. وقرئ: (يقدر)، ويقال: عييت بالأمر، إذا لم تعرف وجهه. ومنه: أفعيينا بالخلق الأول [ق: 15].

التالي السابق


الخدمات العلمية