1. الرئيسية
  2. تفسير الكشاف
  3. سورة الأنعام
  4. تفسير قوله تعالى ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالاخرة وليرضوه وليقترفوا ما هم مقترفون
صفحة جزء
ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة وليرضوه وليقترفوا ما هم مقترفون

ولتصغى : جوابه محذوف تقديره : وليكون ذلك جعلنا لكل نبي عدوا ، على أن اللام لام الصيرورة ، وتحقيقها ما ذكر ، والضمير في "إليه" : يرجع إلى ما رجع إليه الضمير في فعلوه ، أي : ولتميل إلى ما ذكر من عداوة الأنبياء ، ووسوسة الشياطين ، "أفئدة" : الكفار ، "وليرضوه" : لأنفسهم وليقترفوا ما هم مقترفون : من الأثام .

التالي السابق


الخدمات العلمية