1. الرئيسية
  2. تفسير الكشاف
  3. سورة التوبة
  4. تفسير قوله تعالى يحلفون لكم لترضوا عنهم فإن ترضوا عنهم فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين
صفحة جزء
يحلفون لكم لترضوا عنهم فإن ترضوا عنهم فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين

لترضوا عنهم أي: غرضهم في الحلف بالله طلب رضاهم لينفعهم ذلك في دنياهم، فإن ترضوا عنهم : فإن رضاكم وحدكم لا ينفعهم إذا كان الله ساخطا عليهم وكانوا عرضة لعاجل عقوبته وآجلها; وقيل: إنما قيل ذلك لئلا يتوهم متوهم أن رضا المؤمنين يقتضي رضا الله عنهم، وقيل: هم جد بن قيس ومعتب بن قشير وأصحابهما، وكانوا ثمانين رجلا منافقين فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- حين قدم المدينة: "لا تجالسوهم ولا [ ص: 83 ] تكلموهم" . وقيل: جاء عبد الله بن أبي يحلف ألا يتخلف عنه أبدا .

التالي السابق


الخدمات العلمية