1. الرئيسية
  2. تفسير البيضاوي
  3. تفسير سورة هود
  4. تفسير قوله تعالى ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة ليقولن ما يحبسه ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم
صفحة جزء
ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة ليقولن ما يحبسه ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون

ولئن أخرنا عنهم العذاب الموعود . إلى أمة معدودة إلى جماعة من الأوقات قليلة . ليقولن استهزاء . ما يحبسه ما يمنعه من الوقوع . ألا يوم يأتيهم كيوم بدر . ليس مصروفا عنهم ليس العذاب مدفوعا عنهم ، ويوم منصوب بخبر ليس مقدم عليه وهو دليل على جواز تقديم خبرها عليها . وحاق بهم وأحاط بهم وضع الماضي موضع المستقبل تحقيقا ومبالغة في التهديد . ما كانوا به يستهزئون أي العذاب الذي كانوا به يستعجلون ، فوضع يستهزئون موضع يستعجلون لأن استعجالهم كان استهزاء .

التالي السابق


الخدمات العلمية