ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاما قال سلام فما لبث أن جاء بعجل حنيذ  [ ص: 141 ] ولقد جاءت رسلنا إبراهيم يعني الملائكة ، قيل : كانوا تسعة ، وقيل ثلاثة 
جبريل  وميكائيل  وإسرافيل   . 
بالبشرى ببشارة الولد . وقيل بهلاك قوم 
لوط   . 
قالوا سلاما سلمنا عليك سلاما ويجوز نصبه بـ 
قالوا على معنى ذكروا سلاما . 
قال سلام أي أمركم أو جوابي سلام أو وعليكم سلام ، رفعه إجابة بأحسن من تحيتهم . وقرأ 
 nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة   nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي  « سلم » وكذلك في « الذاريات » وهما لغتان كحرم وحرام وقيل المراد به الصلح . 
فما لبث أن جاء بعجل حنيذ فما أبطأ مجيئه به ، أو فما أبطأ في المجيء به ، أو فما تأخر عنه والجار في 
أن مقدر أو محذوف والحنيذ المشوي بالرضف . وقيل الذي يقطر ودكه من حنذت الفرس إذا عرفته بالجلال لقوله : 
بعجل سمين  .