إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا لقد أحصاهم وعدهم عدا وكلهم آتيه يوم القيامة فردا 
( 
إن كل من في السماوات والأرض  ) أي ما منهم . ( 
إلا آتي الرحمن عبدا  ) إلا وهو مملوك له يأوي إليه بالعبودية والانقياد ، وقرئ «آت الرحمن » على الأصل . 
( 
لقد أحصاهم  ) حصرهم وأحاط بهم بحيث لا يخرجون عن حوز علمه وقبضة قدرته . ( 
وعدهم عدا  ) عد أشخاصهم وأنفاسهم وأفعالهم فإن كل شيء عنده بمقدار . 
( 
وكلهم آتيه يوم القيامة فردا  ) منفردا عن الاتباع والأنصار فلا يجانسه شيء من ذلك ليتخذه ولدا ولا يناسبه ليشرك به .