لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها وكل فيها خالدون لهم فيها زفير وهم فيها لا يسمعون 
( 
لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها  ) لأن المؤاخذ بالعذاب لا يكون إلها . ( 
وكل فيها خالدون  ) لا خلاص لهم عنها . 
( 
لهم فيها زفير  ) أنين وتنفس شديد وهو من إضافة فعل البعض إلى الكل للتغلب إن أريد بـ ( ما تعبدون ) الأصنام . ( 
وهم فيها لا يسمعون  ) من الهول وشدة العذاب . وقيل لا يسمعون ما يسرهم .