صفحة جزء
تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون ألم تكن آياتي تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين

( تلفح وجوههم النار ) تحرقها واللفح كالنفح إلا أنه أشد تأثيرا . ( وهم فيها كالحون ) من شدة الاحتراق والكلوح تقلص الشفتين عن الأسنان ، وقرئ «كلحون » .

( ألم تكن آياتي تتلى عليكم ) على إضمار القول أي يقال لهم ألم تكن . ( فكنتم بها تكذبون ) تأنيب وتذكير لهم بما استحقوا هذا العذاب لأجله .

( قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا ) ملكتنا بحيث صارت أحوالنا مؤدية إلى سوء العاقبة ، وقرأ حمزة والكسائي «شقاوتنا » بالفتح كالسعادة وقرئ بالكسر كالكتابة . ( وكنا قوما ضالين ) عن الحق .

التالي السابق


الخدمات العلمية