1. الرئيسية
  2. تفسير البيضاوي
  3. تفسير سورة القصص
  4. تفسير قوله تعالى وما كنت بجانب الطور إذ نادينا ولكن رحمة من ربك لتنذر قوما ما أتاهم
صفحة جزء
وما كنت بجانب الطور إذ نادينا ولكن رحمة من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يتذكرون

( وما كنت بجانب الطور إذ نادينا ) لعل المراد به وقت ما أعطاه التوراة وبالأول حين ما استنبأه لأنهما المذكوران في القصد . ( ولكن ) علمناك . ( رحمة من ربك ) وقرئت بالرفع على هذه ( رحمة من ربك ) .

( لتنذر قوما ) متعلق بالفعل المحذوف . ( ما أتاهم من نذير من قبلك ) لوقوعهم في فترة بينك وبين عيسى ، وهي خمسمائة وخمسون سنة ، أو بينك وبين إسماعيل ، على أن دعوة موسى وعيسى كانت مختصة ببني إسرائيل وما حواليهم . ( لعلهم يتذكرون ) يتعظون .

[ ص: 180 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية