ويوم يناديهم فيقول أين شركائي الذين كنتم تزعمون ونزعنا من كل أمة شهيدا فقلنا هاتوا برهانكم فعلموا أن الحق لله وضل عنهم ما كانوا يفترون 
( 
ويوم يناديهم فيقول أين شركائي الذين كنتم تزعمون  ) تقريع بعد تقريع للإشعار بأنه لا شيء أجلب لغضب الله من الإشراك به ، أو الأول لتقرير فساد رأيهم والثاني لبيان أنه لم يكن عن سند وإنما كان محض تشه وهوى . 
( 
ونزعنا  ) وأخرجنا . ( 
من كل أمة شهيدا  ) وهو نبيهم يشهد عليهم بما كانوا عليه . ( 
فقلنا  ) للأمم . ( 
هاتوا برهانكم  ) على صحة ما كنتم تدينون به . ( 
فعلموا  ) حينئذ . ( 
أن الحق لله  ) في الألوهية لا يشاركه فيها أحد . ( 
وضل عنهم  ) وغاب عنهم غيبة الضائع . ( 
ما كانوا يفترون  ) من الباطل .