1. الرئيسية
  2. تفسير البيضاوي
  3. تفسير سورة العنكبوت
  4. تفسير قوله تعالى فما كان جواب قومه إلا أن قالوا اقتلوه أو حرقوه فأنجاه الله من النار
صفحة جزء
فما كان جواب قومه إلا أن قالوا اقتلوه أو حرقوه فأنجاه الله من النار إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون

( فما كان جواب قومه ) قوم إبراهيم له . وقرئ بالرفع على أنه الاسم والخبر . ( إلا أن قالوا اقتلوه أو حرقوه ) وكان ذلك قول بعضهم لكن لما قيل فيهم ورضي به الباقون أسند إلى كلهم . ( فأنجاه الله من النار ) أي فقذفوه في النار فأنجاه الله منها بأن جعلها عليه بردا وسلاما . ( إن في ذلك ) في إنجائه منها . ( لآيات ) هي حفظه من أذى النار وإخمادها مع عظمها في زمان يسر وإنشاء روض مكانها . ( لقوم يؤمنون ) لأنهم المنتفعون بالتفحص عنها والتأمل فيها .

التالي السابق


الخدمات العلمية