يستعجلونك بالعذاب وإن جهنم لمحيطة بالكافرين يوم يغشاهم العذاب من فوقهم ومن تحت أرجلهم ويقول ذوقوا ما كنتم تعملون 
( 
يستعجلونك بالعذاب وإن جهنم لمحيطة بالكافرين  ) ستحيط بهم يوم يأتيهم العذاب ، أو هي كالمحيطة  
[ ص: 198 ] 
بهم الآن لإحاطة الكفر والمعاصي التي توجبها بهم ، واللام للعهد على وضع الظاهر موضع المضمر للدلالة على موجب الإحاطة ، أو للجنس فيكون استدلالا بحكم الجنس على حكمهم . 
( 
يوم يغشاهم العذاب  ) ظرف ( 
لمحيطة  ) أو مقدر مثل كان كيت وكيت . ( 
من فوقهم ومن تحت أرجلهم  ) من جميع جوانبهم . ( 
ويقول  ) الله أو بعض ملائكته بأمره لقراءة 
 nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير   nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر  والبصريين بالنون . ( 
ذوقوا ما كنتم تعملون  ) أي جزاءه .