صفحة جزء
وإن يكذبوك فقد كذب الذين من قبلهم جاءتهم رسلهم بالبينات وبالزبر وبالكتاب المنير ثم أخذت الذين كفروا فكيف كان نكير

[ ص: 258 ]

وإن يكذبوك فقد كذب الذين من قبلهم جاءتهم رسلهم بالبينات) بالمعجزات الشاهدة على نبوتهم .

( وبالزبر ) كصحف إبراهيم عليه السلام . ( وبالكتاب المنير ) كالتوراة والإنجيل على إرادة التفصيل دون الجمع ، ويجوز أن يراد بهما واحد والعطف لتغاير الوصفين .

( ثم أخذت الذين كفروا فكيف كان نكير ) أي إنكاري بالعقوبة .

التالي السابق


الخدمات العلمية