صفحة جزء
أولم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم وكانوا أشد منهم قوة وما كان الله ليعجزه من شيء في السماوات ولا في الأرض إنه كان عليما قديرا ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم فإن الله كان بعباده بصيرا

[ ص: 262 ]

أولم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم استشهاد علم بما يشاهدونه في مسايرهم إلى الشام واليمن والعراق من آثار الماضين . ( وكانوا أشد منهم قوة وما كان الله ليعجزه من شيء ) ليسبقه ويفوته . ( في السماوات ولا في الأرض إنه كان عليما ) بالأشياء كلها . ( قديرا ) عليها .

( ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ) من المعاصي . ( ما ترك على ظهرها ) ظهر الأرض ( من دابة ) من نسمة تدب عليها بشؤم معاصيهم ، وقيل المراد بالدابة الإنس وحده لقوله : ( ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى ) هو يوم القيامة . ( فإذا جاء أجلهم فإن الله كان بعباده بصيرا ) فيجازيهم على أعمالهم .

عن النبي صلى الله عليه وسلم «من قرأ سورة الملائكة دعته ثمانية أبواب الجنة : أن ادخل من أي باب شئت » .

التالي السابق


الخدمات العلمية