صفحة جزء
إن الساعة لآتية لا ريب فيها ولكن أكثر الناس لا يؤمنون وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين

إن الساعة لآتية لا ريب فيها في مجيئها لوضوح الدلالة على جوازها وإجماع الرسل على الوعد بوقوعها. ولكن أكثر الناس لا يؤمنون لا يصدقون بها لقصور نظرهم على ظاهر ما يحسون به.

وقال ربكم ادعوني اعبدوني. أستجب لكم أثبكم لقوله: إن الذين يستكبرون عن عبادتي [ ص: 62 ] سيدخلون جهنم داخرين صاغرين، وإن فسر الدعاء بالسؤال كان الاستكبار الصارف عنه منزلا منزلته للمبالغة، أو المراد بالعبادة الدعاء فإنه من أبوابها. وقرأ ابن كثير وأبو بكر سيدخلون بضم الياء وفتح الخاء.

التالي السابق


الخدمات العلمية