صفحة جزء
ويل يومئذ للمكذبين هذا يوم لا ينطقون ولا يؤذن لهم فيعتذرون ويل يومئذ للمكذبين

ويل يومئذ للمكذبين هذا يوم لا ينطقون أي بما يستحق فإن النطق بما لا ينفع كلا نطق، أو بشيء من فرط الدهشة والحيرة وهذا في بعض المواقف، وقرئ بنصب ال يوم أي هذا الذي ذكر واقع يومئذ. [ ص: 277 ] ولا يؤذن لهم فيعتذرون ويل يومئذ للمكذبين عطف فيعتذرون على يؤذن ليدل على نفي الإذن والاعتذار عقيبه مطلقا، ولو جعله جوابا لدل على أن عدم اعتذارهم لعدم الإذن فأوهم ذلك أن لهم عذرا لكن لا يؤذن لهم فيه.

التالي السابق


الخدمات العلمية