صفحة جزء
إنما أنت منذر من يخشاها كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها

إنما أنت منذر من يخشاها إنما بعثت لإنذار من يخاف هولها، وهو لا يناسب تعيين الوقت وتخصيص من يخشى لأنه المنتفع به، وعن أبي عمرو ومنذر بالتنوين والإعمال على الأصل لأنه بمعنى الحال.

كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا في الدنيا أو في القبور. إلا عشية أو ضحاها أي عشية يوم أو ضحاه كقوله: إلا ساعة من نهار ولذلك أضاف الضحى إلى ال عشية لأنهما من يوم واحد.

عن النبي صلى الله عليه وسلم: «من قرأ سورة النازعات كان ممن حبسه الله في القيامة حتى يدخل الجنة قدر صلاة المكتوبة» .

التالي السابق


الخدمات العلمية