صفحة جزء
أيحسب أن لم يره أحد ألم نجعل له عينين ولسانا وشفتين وهديناه النجدين

أيحسب أن لم يره أحد حين كان ينفق أو بعد ذلك فيسأله عنه، يعني أن الله سبحانه وتعالى يراه فيجازيه، أو يجده فيحاسبه عليه ثم بين ذلك بقوله.

ألم نجعل له عينين يبصر بهما.

ولسانا يترجم به عن ضميره. وشفتين يستر بهما فاه ويستعين بهما على النطق والأكل والشرب وغيرها. [ ص: 314 ] وهديناه النجدين طريقي الخير والشر، أو الثديين وأصله المكان المرتفع.

التالي السابق


الخدمات العلمية