صفحة جزء
ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أم من يكون عليهم وكيلاومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما

ها أنتم هؤلاء مبتدأ وخبر. جادلتم عنهم في الحياة الدنيا جملة مبينة لوقوع أولاء خبرا أو صلة عند من يجعله موصولا. فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أم من يكون عليهم وكيلا محاميا يحميهم من عذاب الله.

[ ص: 96 ] ومن يعمل سوءا قبيحا يسوء به غيره. أو يظلم نفسه بما يختص به ولا يتعداه. وقيل المراد بالسوء ما دون الشرك، وبالظلم الشرك. وقيل: الصغيرة والكبيرة. ثم يستغفر الله بالتوبة. يجد الله غفورا لذنوبه رحيما متفضلا عليه، وفيه حث لطعمة وقومه على التوبة والاستغفار.

التالي السابق


الخدمات العلمية