صفحة جزء
واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الآخرة إنا هدنا إليك قال عذابي أصيب به من أشاء ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون

156 - واكتب لنا وأثبت لنا، واقسم في هذه الدنيا حسنة عافية، وحياة طيبة، وتوفيقا في الطاعة وفي الآخرة الجنة، إنا هدنا إليك تبنا إليك، وهاد إليه، يهود: إذا رجع، وتاب، والهود: جمع هائد، وهو التائب. قال عذابي من صفته أني أصيب به من أشاء أي: لا أعفو عنه. ورحمتي وسعت كل شيء أي: من صفة رحمتي أنها واسعة تبلغ كل شيء، ما من مسلم ولا كافر إلا وعليه أثر رحمتي في الدنيا فسأكتبها أي: هذه الرحمة للذين يتقون الشرك من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ويؤتون الزكاة المفروضة والذين هم بآياتنا بجميع كتبنا يؤمنون لا يكفرون بشيء منها.

التالي السابق


الخدمات العلمية