اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون 
31 - 
اتخذوا أي: أهل الكتابين 
أحبارهم علماءهم 
ورهبانهم نساكهم 
أربابا آلهة 
من دون الله حيث أطاعوهم في  
[ ص: 676 ] تحليل ما حرم الله، وتحريم ما أحل الله، كما يطاع الأرباب في أوامرهم، ونواهيهم. 
والمسيح ابن مريم عطف على "أحبارهم" أي: اتخذوه ربا، حيث جعلوه ابن الله 
وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا يجوز الوقف عليه; لأن ما بعده يصلح ابتداء، ويصلح وصفا لـ "واحد" 
لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون تنزيه له عن الإشراك.