صفحة جزء
يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون

32 - يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون مثل حالهم في طلبهم أن يبطلوا نبوة محمد صلى الله عليه وسلم بالتكذيب، بحال من يريد أن ينفخ في نور عظيم منبث في الآفاق، يريد الله أن يزيده، ويبلغه الغاية القصوى من الإشراق، ليطفئه بنفخه، أجرى ويأبى الله مجرى: لا يريد الله، ولذا وقع في مقابلة "يريدون" وإلا فلا يقال: كرهت، أو أبغضت إلا زيدا.

التالي السابق


الخدمات العلمية