صفحة جزء
يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون

50 - يخافون ربهم هو حال من الضمير في لا يستكبرون أي : لا يستكبرون خائفين من فوقهم إن علقته بيخافون فمعناه يخافونه أن يرسل عليهم عذابا من فوقهم وإن علقته بربهم حالا منه فمعناه يخافون ربهم غالبا لهم قاهرا كقوله وهو القاهر فوق عباده ويفعلون ما يؤمرون وفيه دليل على أن الملائكة مكلفون مدارون على الأمر والنهي وأنهم بين الخوف والرجاء

التالي السابق


الخدمات العلمية