وأعتزلكم وما تدعون من دون الله وأدعو ربي عسى ألا أكون بدعاء ربي شقيا 
48 - 
وأعتزلكم أراد بالاعتزال المهاجرة من أرض 
بابل  إلى 
الشام  وما تدعون من دون الله أي : ما تعبدون من أصنامكم 
وأدعو وأعبد 
ربي ثم قال تواضعا وهضما للنفس ومعرضا بشقاوتهم بدعاء آلهتهم 
عسى ألا أكون بدعاء ربي شقيا أي : كما شقيتم أنتم بعبادة الأصنام  
[ ص: 340 ]