وإن عزموا الطلاق فإن الله سميع عليم 
227 - 
وإن عزموا الطلاق بترك الفيء، فتربصوا إلى مضي المدة 
فإن الله سميع لإيلائه، 
عليم بنيته، وهو وعيد على إصرارهم وتركهم الفيئة. 
وعند 
 nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي   -رحمه الله- معناه: 
فإن فاءوا وإن عزموا بعد مضي المدة; لأن الفاء للتعقيب، وقلنا: قوله: 
فإن فاءوا وإن عزموا تفصيل لقوله: 
للذين يؤلون من نسائهم والتفصيل يعقب المفصل، كما تقول: أنا نزيلكم هذا الشهر، فإن أحمدتكم أقمت عندكم إلى آخره، وإلا لم أقم إلا ريثما أتحول.