صفحة جزء
فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رءوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون

279 - فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله فاعلموا بها. من أذن بالشيء: إذا علم. يؤيده قراءة الحسن: (فأيقنوا) فآذنوا، حمزة، وأبو بكر، غير ابن غالب، فأعلموا بها غيركم. ولم يقل: بحرب الله ورسوله; لأن هذا أبلغ; لأن المعنى: فأذنوا بنوع من الحرب عظيم من عند الله ورسوله. وروي أنها لما نزلت قالت ثقيف: لا طاقة لنا بحرب الله ورسوله. وإن تبتم من الارتباء فلكم رءوس أموالكم لا تظلمون المديونين بطلب الزيادة عليها. ولا تظلمون بالنقصان منها.

التالي السابق


الخدمات العلمية