ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير 
14 - 
ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن أي : حملته تهن وهنا على وهن أي : تضعف ضعفا فوق ضعف أي : يتزايد ضعفها ويتضاعف ؛ لأن الحمل كلما ازداد أو عظم ازدادت ثقلا وضعفا 
وفصاله في عامين أي : فطامه عن الرضاع لتمام عامين 
أن اشكر لي ولوالديك هو تفسير لوصينا أي : وصيناه بشكرنا وبشكر والديه وقوله : 
حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين اعتراض بين المفسر والمفسر ؛ لأنه لما وصى بالوالدين ذكر ما تكابده الأم وتعانيه من المشاق في حمله وفصاله هذه المدة الطويلة تذكيرا بحقها العظيم مفردا ، وعن 
 nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة:  من صلى الصلوات الخمس فقد شكر الله ومن دعا للوالدين في أدبار الصلوات الخمس فقد شكرهما 
إلي المصير أي : مصيرك إلي وحسابك علي  
[ ص: 715 ]