والذي أوحينا إليك من الكتاب هو الحق مصدقا لما بين يديه إن الله بعباده لخبير بصير 
31 - 
والذي أوحينا إليك من الكتاب ؛ أي: القرآن؛ و"من"؛ للتبيين؛ 
هو الحق مصدقا ؛ حال مؤكدة؛ لأن الحق لا ينفك عن هذا التصديق؛ 
لما بين يديه ؛  
[ ص: 88 ] لما تقدمه من الكتب؛ 
إن الله بعباده لخبير بصير ؛ فعلمك وأبصر أحوالك؛ ورآك أهلا لأن يوحي إليك مثل هذا الكتاب المعجز؛ الذي هو عيار على سائر الكتب .