1. الرئيسية
  2. تفسير النسفي
  3. تفسير سورة فاطر
  4. تفسير قوله تعالى ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى
صفحة جزء
ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم فإن الله كان بعباده بصيرا

45 - ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ؛ بما اقترفوا من المعاصي؛ ما ترك على ظهرها ؛ على ظهر الأرض؛ لأنه جرى ذكر الأرض في قوله: [ ص: 94 ] "ليعجزه من شيء في السماوات ولا في الأرض"؛ من دابة ؛ من نسمة تدب عليها؛ ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى ؛ إلى يوم القيامة؛ فإذا جاء أجلهم فإن الله كان بعباده بصيرا ؛ أي: لم تخف عليه حقيقة أمرهم؛ وحكمة حكمهم.

التالي السابق


الخدمات العلمية