صفحة جزء
[ ص: 112 ] وذللناها لهم فمنها ركوبهم ومنها يأكلون

72 - وذللناها لهم ؛ وصيرناها منقادة لهم؛ وإلا؛ فمن كان يقدر عليها لولا تذليله (تعالى)؛ وتسخيره لها؟! ولهذا ألزم الله - سبحانه - الراكب أن يشكر هذه النعمة؛ ويسبح؛ بقوله: سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين فمنها ركوبهم ؛ وهو ما يركب؛ ومنها يأكلون ؛ أي: سخرناها لهم ليركبوا ظهرها؛ ويأكلوا لحمها .

التالي السابق


الخدمات العلمية