صفحة جزء
فأقبلوا إليه يزفون

94 - فأقبلوا إليه ؛ إلى إبراهيم؛ يزفون ؛ يسرعون؛ من "الزفيف"؛ وهو الإسراع؛ "يزفون"؛ "حمزة"؛ من "أزف"؛ إذا دخل في الزفيف؛ "إزفافا"؛ فكأنه قد رآه بعضهم يكسرها؛ وبعضهم لم يره؛ فأقبل من رآه مسرعا نحوه؛ ثم جاء من لم يره يكسرها؛ فقال لمن رآه: من فعل هذا بآلهتنا إنه لمن الظالمين ؛ فأجابوه على سبيل التعريض بقولهم: سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم ؛ ثم قالوا بأجمعهم: نحن نعبدها وأنت تكسرها! فأجابهم بقوله:

التالي السابق


الخدمات العلمية