صفحة جزء
فبشرناه بغلام حليم

101 - فبشرناه بغلام حليم ؛ انطوت البشارة على ثلاث؛ على أن الولد غلام؛ ذكر؛ وأنه يبلغ أوان الحلم؛ لأن الصبي لا يوصف بالحلم؛ وأنه يكون حليما؛ وأي حلم أعظم من حلمه حين عرض عليه أبوه الذبح؛ فقال: ستجدني إن شاء الله من الصابرين ثم استسلم لذلك .

التالي السابق


الخدمات العلمية