صفحة جزء
رب السماوات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين

7 - رب "كوفي"؛ بدل من "ربك"؛ وغيرهم بالرفع؛ أي: "هو رب"؛ السماوات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين ؛ ومعنى الشرط أنهم كانوا يقرون بأن للسماوات والأرض ربا وخالقا؛ فقيل لهم: إن إرسال الرسل؛ وإنزال الكتب؛ رحمة من الرب؛ ثم قيل: إن هذا الرب هو السميع العليم؛ الذي [ ص: 288 ] أنتم مقرون به؛ ومعترفون بأنه رب السماوات والأرض؛ وما بينهما؛ إن كان إقراركم عن علم وإيقان؛ كما تقول: "إن هذا إنعام زيد الذي تسامع الناس بكرمه؛ إن بلغك حديثه وحدثت بقصته" .

التالي السابق


الخدمات العلمية