صفحة جزء
فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان

39 - فيومئذ ؛ أي: فيوم تنشق السماء؛ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان ؛ أي: ولا جن؛ فوضع الجان - الذي هو أبو الجن - موضع الجن؛ كما يقال: "هاشم"؛ ويراد ولده؛ والتقدير: لا يسأل إنس ولا جان عن ذنبه؛ والتوفيق بين هذه الآية وبين قوله: فوربك لنسألنهم أجمعين ؛ وقوله: وقفوهم إنهم مسؤولون ؛ أن ذلك يوم طويل؛ وفيه مواطن؛ فيسألون في موطن؛ ولا يسألون في آخر؛ وقال قتادة : "قد كانت مسألة؛ ثم ختم على أفواه قوم؛ وتكلمت أيديهم؛ وأرجلهم؛ بما كانوا يعملون"؛ وقيل: "لا يسأل عن ذنبه ليعلم من جهته؛ ولكن يسأل للتوبيخ .

التالي السابق


الخدمات العلمية