إن تقرضوا الله قرضا حسنا يضاعفه لكم ويغفر لكم والله شكور حليم عالم الغيب والشهادة العزيز الحكيم 
17 - 
إن تقرضوا الله قرضا حسنا ؛ بنية وإخلاص؛ وذكر القرض تلطف في الاستدعاء؛ 
يضاعفه لكم ؛ يكتب لكم بالواحدة عشرا؛ أو سبعمائة؛ إلى ما شاء من الزيادة؛ 
ويغفر لكم والله شكور ؛ يقبل القليل؛ ويعطي الجزيل؛ 
حليم ؛ يقيل الجليل من ذنب البخيل؛ أو يضعف الصدقة لدافعها؛ ولا يعجل العقوبة لمانعها؛ 
عالم الغيب ؛ أي: يعلم ما استتر من سرائر القلوب؛ 
والشهادة ؛  
[ ص: 495 ] أي: ما انتشر من ظواهر الخطوب؛ 
العزيز ؛ المعز بإظهار السيوب؛ 
الحكيم ؛ في الإخبار عن الغيوب.